Skip to main content

المشاركون في افتتاح أعمال الدورة الـ 24 لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة بجنيف

الوسط – أماني المسقطي

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي: «إن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين لاتزال تثير قلقنا البالغ»، داعية البحرين إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتشكيل الجمعيات.

جاء ذلك في كلمة بيلاي التي ألقتها أمس الإثنين (9 سبتمبر/ أيلول 2013)، في افتتاح أعمال الدورة الـ 24 لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة بجنيف، حيث أعربت عن خيبة أملها في أن تعاون مفوضية حقوق الإنسان مع حكومة البحرين، والذي بدأ بشكل مثمر – على حد تعبيرها – بعد اللقاء الذي جمع ممثلين عن المفوضية بحكومة البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2012، لم يتم تطويره، وهو ما حدا بمفوضية حقوق الإنسان إيقاف متابعتها العمل التنسيقي في هذا الجانب منذ ذلك الحين، على حد قولها.

إلى ذلك، وقَّعت 47 دولة في جنيف، على بيان مشترك انتقد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وأبدى قلقاً شديداً على أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

وقدم البيان المندوب السويسري خلال الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان.

واعتبر البيان أن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين لاتزال مثار قلق شديد، وجاء فيه «إننا قلقون خصوصاً من استمرار انتهاكات حق حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وقمع التظاهرات. ونأمل من السلطات الرسمية والمتظاهرين في البحرين الابتعاد عن أية أعمال عنف».

من جانب آخر، تقدم وفد البحرين ببيان ردّاً على البيان المشترك الذي أدلى به ممثل الاتحاد السويسري نيابةً عن مجموعة من الدول الغربية عن حالة حقوق الإنسان في البحرين.

وقالت وزارة الخارجية البحرينية: «إن المندوب الدائم، السفير يوسف بوجيري فنَّد جدوى إلقاء البيان المشترك، الذي جاء على غرار بيانات سابقة تم استعراضها أمام المجلس افتقرت إلى الموضوعية والحيادية في نقل حقيقة الوضع في البحرين».


في كلمتها التي ألقتها يوم أمس بافتتاح الدورة الـ 24 لمجلس حقوق الإنسان

بيلاي: الأوضاع الحقوقية في البحرين لاتزال تثير قلقنا البالغ

الوسط – أماني المسقطي

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي: «إن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين لاتزال تثير قلقنا البالغ».

جاء ذلك في كلمة بيلاي التي ألقتها يوم أمس الاثنين (9 سبتمبر/ أيلول 2013)، في افتتاح أعمال الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والذي تستمر أعماله في الفترة (9 – 27 سبتمبر الجاري).

وتطرقت بيلاي في كلمتها إلى أوضاع حقوق الإنسان في نحو 20 دولة، من بينها عدد من الدول العربية، كمصر وسورية والعراق والبحرين وفلسطين وجنوب السودان وتونس.

وفيما يتعلق بالبحرين، أوردت بيلاي في كلمتها: «يؤسفني أن أبلغكم بأن حالة حقوق الإنسان في البحرين لاتزال تشكل مسألة مثيرة للقلق للغاية، وخصوصاً على صعيد الاستقطاب العميق للمجتمع، والحملة القاسية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين، والتي سيتسبب استمرارها في صعوبة الوصول إلى حل دائم».

وجددت بيلاي دعوتها للبحرين إلى الامتثال الكامل بالالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتشكيل الجمعيات.

وقالت: «إن إلغاء الزيارة المقررة للمقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان مانديز، إلى البحرين أمر يؤسف له، كما أن أهم التوصيات التي قدمتها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم تُنفذ».

وأعربت بيلاي أيضاً عن خيبة أملها في أن تعاون مفوضية حقوق الإنسان مع حكومة البحرين، والذي بدأ بشكل مثمر – على حد تعبيرها – بعد اللقاء الذي جمع ممثلين عن المفوضية بحكومة البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2012، لم يتم تطويره، وهو ما حدا بمفوضية حقوق الإنسان لإيقاف متابعتها للعمل التنسيقي في هذا الجانب منذ ذلك الحين، على حد قولها.

كما قالت بيلاي في كلمتها: «أردت الإشارة إلى مجموعة مختارة من التحديات الراهنة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. والعديد منها يمكن اعتباره أزمات حقوق الإنسان، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وحازمة تجاهها، ولكن يجب علينا أيضاً رفع هدفنا نحو منع حالات مماثلة تنشأ في المستقبل».

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4021 – الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ