مؤتمر الامم المتحده لمكافحه الفساد-بنما
عبدالنبي العكري
تقرير اليوم الثاني
شهد اليوم الثاني 26-11-2013 لمؤتمر الامم المتحده لمكافحه الفساد في بنما عده فعاليات الى جانب الا جتماع العام حيث تلقى فيه كلمات الوفود من دول ومنظمات اهليه ووكالات دوليه واقليميه.ويشارك في المؤتمر وفد من الشفافيه الدوليه والتحالف الدولي ضد الفساد من مختلف البلدان ومنها البحرين بحدود 50 مندوبا.
ومن اهم الفعاليات ندوه (ألآستراتيجات الوطنيه لمكافحه الفساد في المنطقه العربيه ) التي نظمها برنامامج الامم المتحده الانمائي-برنامج التحالف العربي للنزاهه ومكافحه الفساد والذي يضم وزارات وهيئات رسميه ومنظمات اهليه عربيه لمكافحه الفساد وقد مضى عليه 5 سنوات.
يراس لبنان حاليا التحالف وقد راس وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي الندوه التي نظمها البرنامج برئاسه السيد راكان سبلاني مسؤؤل البرنامج وفريق عمله . وضم المتحدثون كلا الوزير قرطباوي وراكان السبلاني و رمزي نزهه عضو هيئه مكافحه الفساد,الاردن ومحمد رامي مسؤؤل مكافحه الفساد بوزاره العدل ,مصر وسمير العنابي ,رئيس هيئه مكافحه الفساد ,تونس وناصر خليل من الهيئه الوطني لمكافحه الفساد , السعوديه ووزير العدل المغربي وعزمي الشعيبي ممثل المنظمات الاهليه العربيه في الشبكه
وقد عرضى كل مسؤؤل رسمي تجربه بلاده في وضع الاستراتيجيه وما حققته من نتائج وعما تواجهه من عقبات والحقيقه ان المسؤؤلين العرب الذين تحدثو ا او تداخلوابالحديث لاحقا , باستثناء ممثلي لبنان والمغرب وتونس, قد قدموا صوره مبالغه حول استراتيجياتهم وما حققوه من انجازات في حين ان الوزير قرطباوي قدم عرضا متوازنا اما المندوب التوتسي فاكد انهم في بدايه المشوار وانهم ورثوا تركه ثقيله من العهد البائد وان الاوضاع لم تستقر بعد في حين ان الوزير المغربي اكد ان لم يمضي عليه سوى شهرين وانه يريد ان يتعلم واكد على خيار المغرب بالاصلاح الشامل ومنه مكافحه الفساد بشفافيه وعزم. عزمي الشعيبي اكد باسم جمعيات الشفاتفيه العربيه انتقاده لغياب الشراكه الحقيقيه للحكومات مع منظمات الشفافيه والمجتمع المدني في وضع وتنفيذ هذه الاستراتيجات واكد استعداد المنظمات الاهليه العلربيه للتعاون مع الحكومات في العمل المشترك لمكافحه الفساد باستقلاليه
ثم فتح باب التدخلات والتي شارك فيها عبدالنبي العكري, البحرين وعبدالسلام ابوضرار, المغرب ,وعز الدين الاصبحي ,اليمن ,ومحمود عبد الفتاح مصر وغسان مخيبر , لبنان واحمد عابدين ,مصر , ومحمد عليل قاض ,المغرب , وسعيد شهاب , فلسطين وخالد العويري تونس
ومن خلال الندوه يتضح ان هناك فجوه كبيره مابين واقع الفساد المستشري في البلدان العربيه كما يثبته الواقع وكان من اهم حوافز ثورات الربيع العربي , وما يطرحه المسؤؤلون العرب في تصويرهم لجهود افتراضيه لمكافح الفساد وتضخيم انجازات موسستهم وكذلك الفجوه مابين الحكومات ومنظمات المجتمع الدني ان وجدت ومنها منظمات الشفافيه. كما طرح قصور التحالف العربي للنزاهه ومكافحه الفسادمن حيث غياب الشراكه الحقيقيه بين الاطراف الثلاثه المعنيه الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومحدويته دورها في الصيغه الحاليه
لاشك ان الندوه سلطت الاضواء على الواقع المرير للفساد في الدول العربيه كحصيله للانظمه الاستبداديه الفاسده في معظمها وبالمقابل قدمت الغرب وتونس ولبنان تقييما موضوعيا وقدم ممثلوا المجتمع الدني وقائع وحقائق واقنراحات ايجابيه والامر متروك للحكومات وبرنامج الامم المتحده الانمائي وعل ايه حال فالنضال العربي مستمر بما في ذلك النضال ضد الفساد والفاسدين