Skip to main content

medium_1352370613

صوت المنامة – خاص
قال مرصد البحرين لحقوق الإنسان إن العالم كل سنة يُحيي ذكرى مذبحة شاربفيل التي ارتُكبت عام 1960 في جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري، حيث أطلقت الشرطة النار على عشرات المتظاهرين المسالمين لمجرد تظاهرهم ضد القوانين التمييزية ومطالبتهم بالعدالة الاجتماعية وتحقيق المواطنة المتساوية.
وأشار المرصد إلى أن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري فرصةٌ لتجديد التعهد الدولي وتعهد مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لمكافحة كافة ألوان العنصرية العرقية والإثنية والدينية.
قال المنسق العام لمرصد البحرين لحقوق الإنسان المحامي محمد التاجر في هذه المناسبة: “إن التمييز الذي يواجهه مكون وطني أصيل داءٌ خبيث؛ فالإقصاء والتهميش والتطهير لهذا المكون يستدعي النفرة الحقوقية لعلاج هذا الداء ووضع الآليات والسبل المعينة على التخلص منه بصورة جذرية”.
وأضاف التاجر: لا يمكن لمن يواجه الإجحاف والتمييز والإقصاء والحرمان والظلم والحيف أن يشعر باحترام السلطة لوجوده وصونها لكرامته ورعايتها لحقوقه.
فيما دعا مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان لتبني الخطة التطلعية الشاملة التي اعتمدها المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري والكراهية وما يتصل بذلك من تعصب المعقود في ديربان والذي تعرض لشتى ألوان العنصرية المعاصرة بما فيها العنصرية الدينية والمذهبية والطائفية.
وقال السلمان: “إن المسئولية الوطنية والواجب الإنساني والأخلاقي على أبناء البحرين ومؤسسات المجتمع المدني (المستقلة) تكمن في ممارسة الضغط المؤثر على السلطة للإقلاع عن سياسة التطهير والفصل والتمييز الطائفي، وتعزيز المواطنة المتساوية بصرف النظر عن التلاوين العرقية والتعدديات المذهبية والفكرية والاجتماعية”.
وقال رئيس جمعية الشفافية البحرينية عضو المرصد المهندس عبد النبي العكري: “رغم مرور عقود على اختيار هذا اليوم وصدور العهد الدولي لمناهضة التمييز لا زال التمييز بكافة أشكاله سائدا في العديد من البلدان والقليل منها الذي يعتبره جريمة. وأضاف: وأما في بلدنا البحرين فان التمييز هو عقيدة الدولة ويمارس جهارا وهو من أخطر جوانب الأزمة التي نعيشها في البحرين ولدى فان تجريم التمييز ضرورة لحل الأزمة”.