التقرير النهائي يصدر ديسمبر المقبل “الشفافية” تؤكد عدم وجود أحداث كبيرة أثرت على سلامة الانتخابات
أكد رئيس مراقبة الانتخابات بجمعية الشفافية البحرينية شرف الموسوي عدم وجود أحداث كبيرة أثرت على سلامة وصحة الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية .2010
وأشار الموسوي في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس إلى أن ملاحظات الجمعية على سير العملية الانتخابية انخفظت بنسبة 50% عن الجولة الأولى، مثنياً على مستوى التعاون بين اللجان والمراقبين ممن أوفدتهم الجمعية، لافتاً إلى أن التوتر كان أقل من المرة السابقة.
واستعراضا لبعض الملاحظات التي رصدتها الجمعية في الجولة الأولى، قال الموسوي: لاحظنا ممارسة بعض المترشحين للدعاية الانتخابية بالقرب من مركز الاقتراع، لافتا إلى تدخل البلدية في بعض الأحيان لإزالة هذه الإعلانات.
وأشار إلى استخدام البعض لمكبرات الصوت إعلانا لتأييد المترشح، منتقداً نزول قوات الأمن بكثافة في بعض الدوائر، وبالأخص الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى.
وأردف: وددنا لو جرى التعامل مع الفوضى بتعزيز قوات شرطة المرور وشرطة المجتمع عوضاً عن التواجد الكثيف لشرطة الأمن.
وفي إطار حديثه عن الجانب الإيجابي في عملية الاقتراع، قال الموسوي: شهدنا انخفاضاً ملحوظاً للأسماء الساقطة من سجل الناخبين عن الجولة الأولى، إذ أن تقاريرنا سجلت سقوط 3 أسماء فقط.
وتعقيبا على أداء القضاة في إدارة العملية الانتخابية في المراكز، أفاد: لدينا ملاحظة حول صيغة السؤال الذي يطرحه بعض القضاة عند سؤال كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الصيغة قد تدفع الناخب نحو اختيار مترشح معين.
وانتقد موقف رئيس المركز الانتخابي في مجمع السيتي سنتر القاضية أمل أبل في التعاطي مع مندوبي الجمعية حين طلبت منهم البقاء خارج المربع المخصص للدائرة الانتخابية في المجمع خلافا لما اتُبع في اللجان الأخرى، كما تطرق إلى رفضها إعلان النتائج في اللجنة الفرعية “كما حصل في جميع اللجان”.
واختتم الموسوي مؤتمره الصحفي بتوجيه الشكر للجنة العليا المشرفة على سلامة الانتخابات على تعاونها مع الجمعية، مشيداً بحجم المساندة والتعاون الذي تجاوز المرات السابقة، مشيراً إلى أن التقرير النهائي للجمعية حول الانتخابات سيصدر في أواخر ديسمبر المقبل