عقدت منظمة الشفافية الدولية فرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حزمة فعاليات في تونس وذلك في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو 2013، وقد شاركت الجمعية البحرينية للشفافية بجانب منظمات الشفافية في المنطقة في جميع الفعاليات بواقع 4 ممثلين عن الجمعية.
ومن أهم النقاط التي تم التطرق إليها في الطاولة المستديرة :وقد تركزت الدائرة المستديرة على إنشاء هيئات لمكافحة الفساد وذلك لتعزيز دور مكافحة الفساد وكيفية تعزيز التفاعل مع هيئات المجتمع المدني.وعُقدت طاولة مستديرة لإيجاد أنظمة حكومية شفافة ومنصفة ومستدامة في المنطقة من خلال إشراك المجتمع المدني في إدارة الشفافية والنزاهة. ففي 30 مايو 2013، شارك نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد شرف محسن الموسوي والأمين المالي في الجمعية السيد نجاح عباس في الاجتماع الإقليمي حول تطوير التفاعل مع منظمات المجتمع المدني وتعزيز السياسات الوطنية وذلك بإنشاء هيئات لمكافحة الفساد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
1- العلاقة بين هيئات مكافحة الفساد والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
تمت مناقشة كيفية التفاعل والتنسيق مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني مع الهيئات والجمعيات العاملة على مكافحة الفساد، حيث تمت مناقشة التحديات التي تواجه التفاعل بين الجهات العاملة في مكافحة الفساد و منظمات المجتمع المدني، وتمت مناقشة طريقة التوصل إلى فهم أفضل بكيفيات عمل هيئات مكافحة الفساد بطريقة حيوية وبناءة بحيث يكمل كلٌ الأخر.
2- وضع هيئات مكافحة الفساد قيد المسائلة.
ناقش المشاركون ماهية المعلومات التي يمكن للجهات الفاعلة في المجتمع المدني تقديمها لتنفيذ استراتيجيات واضحة في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة مثل مراقبة التصريحات وتمويل الأحزاب السياسية ومراقبة مرشحي الانتخابات ورفع مستوى الوعي وتقديم التدريب اللازم للأعضاء العاملين في منظمات المجتمع المدني.
3- الاستقلال وسلطات إنفاذ القانون.
تمت مناقشة العمل على الاستقلال الكافي عن الادارات الحكومية للموظفين العاملين في مكافحة الفساد، وذلك لتجنيبهم التأثير السياسي الجمعية أو الشخصي، كما تمت مناقشة العمل على ابتكار سبل جديدة للتعاون بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني وهيئات مكافحة الفساد.
4- إدارة التوقعات والتنسيق بين الهيئات الحكومية.
تمت مناقشة استراتيجية تحسين وتحديد وتنسيق المهام التنفيذية لهيئات مكافحة الفساد ومناقشة الدور المزدوج لتثقيف الجمهور بشأن الفساد والنزاهة وذلك عن طريق الدعم الجماهيري من أجل رفع مستوى الوعي لدى الجماهير.
ويمكن ترجمة هذه الاستراتيجية إلى إنجازات سنوية قابلة للتحقق وإعلام الجمهور بها لإدارة التوقعات الواقعية ولكي تكون مسئولة أمام الجمهور.
وعلى هامش الاجتماع الإقليمي، عقدت ورشتي عمل مثل الجمعية فيهما عضو مجلس الإدارة جاسم بوجاسم ومدير الجمعية محسن الريس، حيث كانت الورشة التدريبية الأولى حول مناقشة التقرير السنوي لمكافحة الفساد والتي تصدره الشفافية الدولية وكيفية الاستفادة من المعلومات الواردة فيه، وكيفية نشرها على المستوى المحلي والعالمي وما هي الطريقة التي من خلالها يشكل التقرير عامل ضغط إعلامي على الجهات الرسمية.
أما في الورشة الثانية فتمت مناقشة أهمية الدور الاعلامي الذي يجب أن تمارسه الجمعيات الفروع في الشفافية الدولية، وكيفية التواصل فيما بين الفروع والمنظمة الأم والفروع فيما بينها.
وقد تمت الإشادة والثناء بالموقع الجديد للجمعية البحرينية للشفافية الذي لاقى قبولاً وإعجاباً من القسم الإعلامي في الشفافية الدولية.
