خلال استعراضها تقرير مراقبة الانتخابات.. «الشفافية»:
العملية الانتخابية «شفافة».. وملاحظاتنا لا تطعن في نزاهتها
كتب حسين الساري
أكد نائب الأمين العام للجمعية البحرينية للشفافية سيد شرف الموسوي على سلامة إجراءات الجولة الثانية من عملية اقتراع انتخابات المجلس النيابي والمجالس البلدية التي تمّت السبت الماضي، مشيراً إلى أن ملاحظات مراقبي الجمعية انخفضت بنسبة 50% مقارنة من الجولة الأولى للانتخابات.
واستعرض الموسوي أمس أبرز الملاحظات الفنية التي رصدها مراقبو الجمعية أثناء الانتخابات، إلاّ أنه أكّد ان تلك الملاحظات لا تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.
وقال الموسوي «من بين تلك الملاحظات «سقوط أسماء عدّة من الناخبين»، واستدرك بالقول «إلاّ أن حوادث سقوط الأسماء تراجعت في الجولة الثانية بدرجة كبيرة جداً، وقد سارت العملية الانتخابية في جولتها الثانية بمرونة وسلاسة أكبر إذا ما قورنت بالجولة الأولى».
وعن الشكاوى التي تلقاها مراقبو الجمعية أوضح أن أغلبها تتركز حول «ممارسة بعض المترشحين للدعاية الانتخابية قرب مراكز الاقتراع»، وقال «بدورنا فإننا نشكر البلدية على قيامها بالتدخل لفض بعض الحملات الانتخابية لبعض المترشحين، والتي اتخذت من أماكن قريبة من المراكز الانتخابية».
وأضاف «من بين أهم الملاحظات الأساسية التي رصدها مراقبو الجمعية هي قيام بعض المترشحين باستخدام مكبرات الصوت، والتجمهرات التي أدّت إلى مواجهات بين أنصار المتنافسين»، مستدركاً «كنا نتمنى لو أنه تدخلت شرطة المجتمع لفض تلك التجمعات».
واستغرب الموسوي من عدم وجود مكان ملائم للمراقبين في المركز الانتخابي لثامنة المحرق، لافتاً إلى أن أحد أهم الملاحظات التي رصدتها الجمعية هي رفض رئيس اللجنة العامة الموجودة في مجمع البحرين سيتي سنتر إعلان نتائج الفرز من غير تقديم أية أسباب واضحة.
وفي نهاية حديثه، قال الموسوي إلى أن كل هذه المعطيات لا تؤثر على نزاهة عملية الانتخابات في الجولة الثانية من انتخابات 2010.
وقدم الموسوي شكره إلى جميع رؤساء اللجان على تعاونهم، إضافة إلى مراقبي الجمعية والصحافة على مساهمتهم في النجاح إنجاح الانتخابات.