بيان صادر عن الجمعية البحرينية للشفافية
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس
في يومها العالمي الذي أصدرته الأمم المتحدة باعتبار يوم 8 مارس ( آذار ) من كل عام يوم المرأة العالمي تقديراً لدورها الكبير في التنمية والتطور وتربية الأجيال، بأعتبارها نصف المجتمع ومساوٍ للرجل.
في رسالته هذا العام ” من الحواجز الزجاجية إلى سجاد الشظايا ” يصنف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دور المرأة في التغيير بأنه دور مهم، ويقول ” ولا سبيل لنا إلى معالجة المشاكل إلا بتمكين المرأة بحسبانها عنصرا فاعلا في التغيير” ويقول في رسالته أيضاً ” لا يزال الغضب يساورني من حرمان النساء والفتيات من حقوقهن – ولكن الذي يثلج صدري أنه يوجد في كل مكان من الناس من يعملون وفق اقتناع حقيقي بأن تمكين المرأة يؤدي إلى نهوض المجتمعات. فلنكرس تمويلا قويا لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، مدافعين بشجاعة عن هذا الهدف، وثابتين على إرادة سياسية لا تتوانى. فإنه ليس من استثمار في مستقبلنا المشترك أعظم من هذا الاستثمار“2.وهذا ما تؤمن به الجمعية البحرينية للشفافية.
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية البحرينية للشفافية للمرأة البحرينية والمرأة العربية وفي العالم، بأحر التهاني وتتقدم بالتقدير والدعم للمرأة العاملة والمربية والأم والزوجة والأخت وزميلة العمل وتتمنى لهن مزيداً من التقدم والنجاح في تحقيق المساواة الجندرية وترفض الجمعية العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله. و تدعم بشكل كامل حصولها على حقوقها كما جاءت بها الشرائع السماوية والقوانين والمعاهدات المحلية والدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين. وتؤكد الجمعية على حماية المرأة من الاستغلال وتوظيفها في مجالات لا تتناسب وطبيعتها الأنثوية. كما تطالب الجمعية السلطات الرسمية بإطلاق سراح جميع النساء المسجونات في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير.
وتدعوا الجمعية جميع النساء للمشاركة وأخد زمام المبادرة في مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة والشفافية من خلال دورها التربوي والمواقع الإدارية التي تتبوئها في المؤسسات والهيئات الحكومية وفي القطاع الخاص، وتؤكد الجمعية على أهمية إستقلالية الجمعيات النسائية والاتحاد النسائي ودعمهن باعتبارهن ممثلين حقيقيين للمرأة، وأن تضمن الحكومة منحهم التسهيلات اللازمة للقيام بمهامهم المجتمعية من خلال الدعم المناسب وبإصدار قانون عصري متطور للجمعيات الأهلية تحقيقاً لرغبة منظمات المجتمع المدني بشكل عام، واعتبار هذه الجمعيات شريكاً حقيقياً للحكومة في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة وتؤكد الجمعية على دور الجمعيات النسائية في نشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة وإشركها في إعداد التقارير الوطنية الخاصة بالمرأة مثل اتفافية المساواة “السيداو” وإعلان منهاج عمل بيجين.
وبهذه المناسبة لابد من الإشارة إلى دور المرأة العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا وفلسطين التي تعاني من ظروف الحرب والأرهاب وتحيي الجمعية دور المرأة الفلسطينية وخاصة الأسيرات في معتقلات الإحتلال الصهيوني وتطالب الأمم المتحدة بالتدخل لاطلاق سراحهن وحمايتهن من تصرفات الإحتلال الصهيوني.
الجمعية البحرينية للشفافية
8 مارس 2016