قال عضو مجلس إدارة جمعية الشفافية شرف الموسوي إن جمعيته تعتزم الإعداد ”لرصد الإنفاق الانتخابي في الانتخابات النيابية والبلدية المزمع إقامتها في أكتوبر/تشرين الأول 2010م”، منوهاً إلى ”أهمية هذا النوع من الرصد في قياس أداء المشاركين في الانتخابات ومدى النزاهة والمصداقية التي ستخرج بها”.
دعا إلى الاستفادة من تجربة لبنان
الموسوي: وتوجّه لرصد الإنفاق في انتخابات 2010
الوقت:18-6-2009
قال عضو مجلس إدارة جمعية الشفافية شرف الموسوي إن جمعيته تعتزم الإعداد ”لرصد الإنفاق الانتخابي في الانتخابات النيابية والبلدية المزمع إقامتها في أكتوبر/تشرين الأول 2010م”، منوهاً إلى ”أهمية هذا النوع من الرصد في قياس أداء المشاركين في الانتخابات ومدى النزاهة والمصداقية التي ستخرج بها”.
وأشار إلى أن ”جمعيته شاركت في مراقبة الانتخابات اللبنانية الأخيرة والتي حفلت ”بإنفاق انتخابي ضخم قامت به تيّارات سياسية مشاركة في الانتخابات”، منوهاً إلى أن ”الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية قامت بإعداد تقرير تضمّن رصد عمليات شراء أصوات بالآلاف الدولارات”.
وذكر الموسوي أن ”الصوت الانتخابي الواحد في مدينة زحلة اللبنانية وصل إلى 800 دولار أميركي، وفي صيدا تراوح الصوت بين 60 و100 دولار أميركي، بينما في زغرتا وصل الصوت إلى 3000 دولار أميركي”، منوهاً إلى أن الإنفاق الانتخابي ”شمل تقديم مساعدات صحيّة وزراعية ومدرسية، تعويضات للمتضرّرين من أحداث أمنية، تأمين انتقال الناخبين من خارج لبنان، إطلاق مشروعات تنموية مختلفة”.
وأكّد الموسوي على ”توّجه جمعيته لرصد الإنفاق الانتخابي انطلاقاً من تأثيره المباشر على سير الانتخابات ونتائجها”، مشيراً إلى ”إنفاق انتخابي كبير قامت به تيارات سياسية في الانتخابات النيابية والبلدية السابقة”.
وأشاد الموسوي ”بتنظيم الإنفاق الانتخابي في لبنان بما يعتبر خطوة جيّدة ومتقدمة”، إلاّ أنه دعا إلى ”إقرار اللوائح المطبوعة سلفاً والتي تشكّل الوسيلة الأساسية للحدّ من شراء الأصوات”، كما دعا إلى ”توحيد تاريخ بدء احتساب مصاريف الحملة الانتخابية لكافة المرشّحين لتأمين العدالة فيما بينهم”.
وذكر الموسوي أن ”جمعية تعزيز الشفافية اللبنانية أوصت في تقريرها بضرورة تشريع قوانين لمكافحة الفساد وإنشاء هيئة مستقلة لمكافحته، وهو الأمر الملّح في الساحة البحرينية”.