لم يتجاوز عدد الموقعين على ميثاق الشرف الانتخابي الذي أطلقته جمعية الشفافية البحرينية سوى 68 مرشحاً للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، على رغم أن مهلة التوقيع على الميثاق استمرت لمدة أسبوعين متتاليتين وانتهت يوم السبت الماضي.
68 مرشحاً نيابياً وبلدياً فقط وقعوا على «ميثاق الشرف الانتخابي»
الوسط – أماني المسقطي
لم يتجاوز عدد الموقعين على ميثاق الشرف الانتخابي الذي أطلقته جمعية الشفافية البحرينية سوى 68 مرشحاً للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، على رغم أن مهلة التوقيع على الميثاق استمرت لمدة أسبوعين متتاليتين وانتهت يوم السبت الماضي.
ووقع على الميثاق مرشحو جمعيات الوفاق الوطني الإسلامية، والعمل الوطني الديمقراطي (وعد)، والمنبر الوطني الإسلامي، والمنبر الديمقراطي التقدمي، في حين لم يوقع على الميثاق أي من مرشحي جمعيتي الأصالة الإسلامية والتجمع القومي الوطني.
وكان من بين المرشحين الموقعين على الميثاق 19 مرشحاً مستقلاً، من بينهم 11 مرشحاً نيابياً هم: كاظم السعيد، وعادل العجيمي، وجعفر مدن، وزين العابدين آل محمود، وفيصل حسن بن رجب، ومالك بن رضي، ومحمد العويناتي، وأحمد حسين، ومحمد حسن عبدالمهدي، ومحمد آل الشيخ، وإيناس شبيب.
إضافة إلى 8 مرشحين بلديين، هم: علي عبدالواحد، وعادل درويش، وإياد جابر، ومحمد علي رضي، وتقي حسن عبدالرسول، وحبيب علي الإبريق، وعلي أحمد حماد، ومجدي النشيط.
ووصف رئيس جمعية الشفافية عبدالنبي العكري الإقبال للتوقيع على الميثاق بالقليل، وخصوصاً أن عدد المرشحين يصل إلى 300 مرشح.
وقال: «ربما تكون هناك مشكلة في الإعلام أو لكون الجمعية دعت للتوقيع على الميثاق في وقت متأخر بعد أن بدأ المرشحون حملاتهم الانتخابية، ولكن الجيد في الأمر أن الكتل الأساسية وقعت على الميثاق فيما عدا الأصالة والتجمع القومي».
ويتضمن الميثاق التعهد بالتعاون مع اللجنة المشرفة على سلامة الانتخابات في جهودها المبذولة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة واحترام طاقمها، واحترام دور المراقبين المحايدين، والتعاون معهم في أداء دورهم الرقابي على سلامة العملية الانتخابية، والالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت وحق الناخب في اختيار مرشحه بحرية، والالتزام بالفترة الزمنية للدعاية الانتخابية المحددة قانوناً.
واشترط كذلك الالتزام بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير أو العنف ضد أي من المرشحين أو الناخبين، والامتناع عن عرض الإعلانات أو مواد الحملات ضمن مراكز الاقتراع، والالتزام بعدم تقديم هدايا ذات قيمة أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها لشخص طبيعي أو معنوي أثناء العملية الانتخابية أو بعد انتهاء عملية التصويت، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وأشار العكري إلى أن الجمعية أصدرت قبل يومين تقريرها الأول بشأن مراقبة الوضع الانتخابي، وأنها ستسعى إلى إصدار تقرير مثله كل يومين.
وأوضح أن العدد النهائي للمراقبين التابعين للجمعية بلغ 160 مراقباً، وأن هناك عددا آخر من المتطوعين ممن يرغبون بمراقبة الانتخابات ستستفيد منهم الجمعية في الدعم اللوجستي للمراقبين.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 2965 – الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ