Skip to main content

main_bus-m-1

الوسط – عباس المغني

هبط سعر الزيت العربي المتوسط الذي يصنف من ضمنه نفط البحرين إلى 47 دولاراً للبرميل، ونفط سلطنة عمان بين 46 و47 دولاراً وتراجع متوسط سعر خامات سلة أوبك إلى 46 دولاراً، وخام نايمكس الأميركي يتراوح بين 46 و47 دولاراً، وخام برنت الأوروبي بين 49 و50 دولاراً للبرميل.

وتراوح سعر الزيت العربي المتوسط بين 46.72 دولاراً و47.11 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية. وتُصدِّر البحرين نفطاً خاماً يصنف من ضمن (الزيت العربي المتوسط) بنحو 150 ألف برميل يومياً، وهي حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية.

ووفق تداولات النفط في بورصة دبي للطاقة على موقعها الإلكتروني تراوح نفط سلطنة عمان تسليم مارس/ آذار بين 46.86 دولاراً و48.82 دولاراً، وقال وكالة الانباء العمانية أن خام عمان بلغ أمس 47.03 دولار.

فيما ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبطت إلى 46.69 دولاراً للبرميل.

وتضم سلة أوبك التي تضم 12 نوعاً من خامات النفط، وهي خام مربان الإماراتي وخام مزيج صحاري الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الأنغولي وأورينت الإكوادوري.

إلى ذلك، ذكرت وكالة فرانس برس «أ.ف.ب» أن سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تراجع أمس إلى ما دون عتبة الخمسين دولاراً الرمزية للمرة الأولى منذ 2009، ما يزيد من حدة هبوط أسعار النفط في حرب الأسعار الجارية بين المنتجين ويعزز المخاوف حول الانتعاش الاقتصادي.

وانخفض سعر برميل نفط برنت تسليم فبراير/ شباط إلى 49.92 دولاراً في سوق المبادلات «انتركونتيننتال اكستشينج» في لندن قبيل الساعة الثامنة (توقيت غرينتش) قبل أن يعود ويرتفع قليلاً. ونحو الساعة (8:35 تغ) بلغ سعر البرميل 49.98 دولاراً في تراجع بنحو دولار عن سعر إغلاق الثلثاء. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ يونيو/ حزيران الماضي بسبب فائض في العرض ومخاوف على الطلب، على خلفية انتعاش اقتصادي غير مؤكد.

وأوضح المحلل في شركة سي.ام.سي ماركتس، ميشال هيوسن، لوكالة فرانس برس أن «الحركة دون الخمسين دولاراً تظهر بشكل واضح ما هو التوجه ومن دون أي مؤشر من أوبك في مواجهة الفائض في الإنتاج، فمن المرجح أن نشهد تدهوراً نحو الأربعين دولاراً خلال الأسابيع المقبلة ولاسيما أن الطلب لا يرتفع».

وتابع أن «ضعف النمو والطلب في الصين وأوروبا يفترض أن يبقى العامل الرئيسي مع احتدام المعركة على حصص الأسواق. ولاشك أن هذه الفترة الانتقالية ستشهد المزيد من التقلبات القوية لكن التوجه العام يبدو واضحاً ما لم تتدخل أوبك».

وعمدت السعودية مؤخراً إلى تخفيض أسعار البيع الرسمية للنفط تسليم فبراير إلى أوروبا والولايات المتحدة التزاماً منها باستراتيجيتها القاضية بحماية حصصها في السوق، بحسب ما رأى عدد من المحللين.

وكانت خفضت بشكل كبير في مطلع يناير/ كانون الثاني أسعارها الرسمية للنفط المصدر إلى آسيا والولايات المتحدة لكن ليس إلى أوروبا، في قرار اعتبر حينها مرحلة جديدة في «حرب الأسعار» الرامية بشكل أساسي إلى التصدي لإنتاج النفط الصخري الأميركي الذي يعتبر استخراجه عالي الكلفة.

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4506 – الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ