«الشفافية»: عمليـــة الانتخابـــات كـانـت نـــزيهـــــة
أكد الأمين العام لجمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري على نزاهة الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية للفصل التشريعي الثالث، مبيناً أن الجمعية رصدت بعض التجاوزات، ولكنها لم تؤثر على سير العملية الانتخابية ونزاهتها. جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي عقدته الجمعية في مقرها أمس.
وأشار العكري إلى أن النظام ساد معظم مراكز الاقتراع، مشيداً بالتحضيرات الداخلية للمراكز وتجهيزاتها. وبخصوص التجاوزات التي رصدتها الجمعية، قال العكري أن «اللجنة رصدت بعض التجاوزات البسيطة خلال سير الانتخابات، من بينها وقوف بعض المترشحين بجانب صناديق الاقتراع، وقيام بعض المترشحين بتوزيع برامجهم الانتخابية بجانب المراكز». وتابع «كما قام بعض الناخبين بإدخال الدين خلال عملية الاقتراع، ونشر فتاوى دينية في بعض المناطق حول التحريم الديني للتصويت للمرأة، وخصوصاً في المناطق التي يوجد فيها مترشحات»، مستدركاً أن «كل هذه التجاوزات لم تؤثر في سير العملية الانتخابية ولا على نزاهتها».
وكما وأشار العكري إلى أن أبرز الملاحظات التي رصدتها الجمعية هو سقوط أسماء بعض الناخبين من الدوائر التي كانوا من المفروض التصويت فيها، مبينأ أنه كان من الإمكان حل هذه المشكلة بواسطة اللجان الإشرافية.
وأشاد العكري بسرعة مبادرة اللجنة التنفيذية للانتخابات لوضع حد لبعض المخالفات في لحظة رصدها من قبل الجمعية، مضيفاً أن «معظم المراكز كانت متعاونة مع مراقبي الجمعية».
وكشف العكري عن أن الجمعية ستقوم باصدار تقرير شامل يحتوي على تحليلات واحصائيات حول الجولة الأولى والثانية للانتخابات وذلك في منتصف شهر ديسمبر القادم. وبخصوص استعدادات الجمعية للجولة الثانية للانتخابات، والتي ستقام يوم السبت القادم، قال العكري «إن الجمعية سجلت أسماء المراقبين الذين سيقومون بعملية المراقبة، وسيتم توزيعهم اليوم على المراكز التي سيراقبون فيها»، موضحاً أن «المراقبة ستكون أفضل وأسهل في ظل انخفاض مراكز الاقتراع مقارنة بعددها في الجولة الأولى».
وفي ختام حديثه، شكر العكري جميع المراقبين الذين تطوعوا لمراقبة سير العملية الانتخابية.
الأيام : العدد 7869 الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 الموافق 18 ذو القعدة 1431هـ